The Rose Mansion welcomes its next member.

يا أهلًا ويا سهلًا بكِ في قصر الروز
كُتِبتْ هذه الرسالة من أجلكِ! لمساعدتك في العيش آمنة لعامٍ كامل في ثنايا هذا القصر. لذلك نتمنى منكِ قراءة كُل قاعدة بدقة وحرص، وأن تأخذيها كمرساة لأفعالكِ مهما كان ما يواجهك أو ما تُقابلينه.
تذكري جيدًا يا عزيزتي: لا أحد غيرك سياطولهُ عواقب تجاوزكِ لأي قاعدة فاحذري.

حياتها بكل بساطة تدمرت حينما متت والدها.
كافحت بجد دون شكوى، وسط هوس أمها بإسراف الأموال لبدخٍ لا نهاية له، وبلا مراعاة لحالهم حتى تراكمت الديون لتطمس أي بصيصٍ للنجاة.
“أمي… هل تقترحين حقًا أن أُباع لرجلٍ كهلٍ يكبركِ أنتِ سنًا؟”
وقتما سمعت ما اقترحتهُ أُمها، وبرغم من أنها أول مرة تقولها… لكنها كانت كافية لتهشيم كل ما سعيت لأجله.
حينها تذكرت أن عرض غريب جاءها: كوني معلمة لدى أغنى وأعرق عائلة في المملكة، آل أوتيس.
فلم يكن أمامها خيار غيره… لذا وافقت.
“أهلًا بكِ في أكثر القبور عطرًا في العالم، آنسة رايتشيل هوارد … فلنكن جثثًا لطيفة معًا.”
قصرٌ مغطى بالورود. عائلة أوتيس، ذات جمال لا يصدق… ذاك الجمال الذي يُثيرُ القلق.
والآن وبعد أن دخلته، بدأت الأحداث الغريبة في التسلل، شيئًا فشيئًا، تُحكم قبضتها الباردة حول عنقها.
الآن… آن الأوان لترتشف ثمن ما أتخدته قرار نجاةً لها.

نتمنى من صميم قلبنا أن يكون عامًا ممتعًا وآمنًا لكِ.
هيا يا عزيزتي… لنمرح سويًا!!